مستقبل واعد وكفاءة أعلى
حتى قبل تفشي وباء كورونا بدأ مكتبنا آقاق كونسلتينج في مدينة كوبلينز برقمنة جميع العمليات المحاسبية والإستخدام المتزايد لشبكة الإنترنت في التعامل مع عملائنا من سيدات ورجال الأعمال وأصحاب الشركات والمشاريع وقد بينت التجربة العملية مدى نجاح هذا التوجه وفوائده الكبيرة بالنسبة للعملاء والمكتب على حدِ سواء يمكن تلخيص أهم مزايا عملية الرقمنة في مجال المحاسبة بما يلي
توفير الجهد والمال
عندما يقوم أصحاب المشاريع والشركات بمسح وتصوير الفواتير والمستندات والوثائق وإرسالها إلكترونياً، فإنهم لن يكونوا بحاجة إلى خزنها والإحتفاظ بها لسنوات عديدة كما تشترط القوانين الضريبية والتجارية. وهذا يعني توفير المساحة والأثاث المطلوبين لحفظ المستندات وكذلك الإستغناء عن العمل الروتيني الشاق لهذا الغرض. وسينعكس بالضرورة في تسهيل العمل المحاسبي وتقليص تكاليفه
فعالية أفضل وسرعة أكبر في توفير المعلومات
عند اتخاذ آي قرار يتعلق بالإستثمار أو التوظيف أو التوسع وغيرها يحتاج صاحب المشروع إلى معلومات وبيانات وتحليلات مالية وإقتصادية دقيقة وحديثة عن وضعه المالي وآفاق تطورمشروعه. وهذا ما توفره المحاسبة الرقمية بشكل أفضل من المحاسبة التقليدية. فكل ما يحتاجه هو نقرة ماوس لكي يحصل على آخر التقييمات
تسهيل الإلتزام بالقوانين الضريبية والتجارية
لقد قام المشرع الألماني منذ فترة بتعديل القوانين واللوائح المنظمة لهذه الجوانب الهامة في النظام المحاسبي والضريبي. ففي عام 2016
تم إستخدام المادة أ
145
من قانون الجباية العام والتي تتضمن تعليمات تفصيلية بخصوص النظم الإلكترونية لتسجيل ورصد العمليات المحاسبية
حفظ أسهل ومسؤولية أقل
في المحاسبة التقليدية يمكن أن تتعرض المُستندات للتلف أو الضياع الأمرالذي يمكن أن يُعرض صاحب المشروع لغرامات باهظة. أما في حالة المحاسبة الرقمية فإن المسؤولية تتحملها الشركة المختصة. وللعلم فإن مكتبنا يتعامل مع خبيرضريبي ذو سمعة عالية جدا بالإضافة للإعتماد على برامج داتيف
وهي أكبروأهم مؤسسة في هذا المجال والتي يتعامل معها أغلبية المستشارون الضريبيون في ألمانيا
لهذا ننصح جميع سيدات ورجال الأعمال وأصحاب المهن الحرة وأصحاب المشاريع- بغض النظر عن حجمها- بعدم التخوف أو التردد في إعتماد الرقمنة في المحاسبة المالية والضريبية ليس فقط لفوائدها ومزاياها المالية، وإنما أيضا لأنها تمثل المستقبل حتى بعد نهاية جائحة كورونا